أرشيف

تعز.. شهيد وجريحين وأنباء عن حصار قبائل لمعسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا

 

أستشهد شاب وأصيب اثنين أخرين برصاص قوات صالح في مدينة تعز جنوب اليمن على إثر تجدد القصف بمختلف أنواع الأسلحة من ثكنات المعهد الصحي ومستشفى الثورة وجبل جرة على الأحياء السكنية.


وكان الشاب علي صالح الضبيعي “17”عاما قد أستشهد في جولة زيد الموشكي ليل أمس على إثر إصابته بطلق ناري لقناصة يتمركزون في المعهد الصحي، فيما أصيبت الطفلة “هنادي أحمد علي” 6″ سنوات ومبارك أحمد عبده سعيد “27” عاما جراء القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية عند فجر اليوم من قبل الثكنة العسكرية بجبل جرة.


وكانت مدينة تعز قد شهدت ظهر اليوم اختنافات مرورية جراء إغلاق قوات صالح لشارع مستشفى الثورة وشارع كلابة المؤدي إلى ساحة الحرية، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات طلقات نارية من أسلحة متوسطة وثقيلة بحارة مستشفى الثورة بعد ظهر اليوم، وأفاد شهود عيان أن إطلاق نار من ثكنة المعهد الصحي باتجاه حي الروضة وزيد الموشكي يسمع منذ ظهر اليوم بشكل متقطع.


وكانت قوات صالح قد جددت مساء أمس قصفها للأحياء السكنية بمدينة تعز، فقد تعرض شارع الستين لقصف بالدبابات ومضادات الطيران، فيما قصفت ثكنة جبل جرة حي الروضة بأسلحة متوسطة وثقيلة ألحقت العديد من الأضرار المادية بمنازل المواطنين وسقط خلال القصف جريحين.


وكان انتشارا كثيفا لقوات صالح قد شهدته حارة الزهراء بحي كلابة مساء أمس وسمعت أصوات إطلاق نار من أسلحة متوسطة وخفيفة بالقرب من فرزة صنعاء ومعسكر الأمن المركزي والقصر الجمهوري في الوقت الذي شهدت فيه حارة الكوثر جنوب ساحة الحرية اشتباكات بين سكان الحارة وقوات صالح المتمركزة في مدرسة الشعب التي حولها نظام صالح إلى ثكنة عسكرية.


وكانت أنباء قد تحدثت أن قبائل موالية للثورة كبدت قوات صالح خسائر كبيرة ليلة أمس، فقد أسقطت ست نقاط عسكرية على خط تعز الحديدة وتم الاستيلاء على باص مليء بالأسلحة، فيما أفادت مصادر أخرى أن جندي من قوات صالح المتمركزة في المعهد الصحي أصيب ليلة أمس.


وكانت أنباء قد تحدتث عن إحكام قبائل موالية للثورة السيطرة على نقطة البرح وطريق البرح مفرق الوازعية – المخاء- الحديدة بعد أن تم طرد كل النقاط الامنية التي كانت تسيطر عليها الشرطة العسكرية وقوات تابعة لمعسكر خالد الموالية لصالح وذلك بعد أن أحتجزت قوة تابعة لمعسكر خالد الشيخ علي ابراهيم أحد المشائخ المواليين للثورة.


وحسب مصادر محلية فإن قبائل موالية للثورة فرضت حصارا مطبقا على معسكر خالد منعت من خلاله تحرك الأليات العسكرية من المعسكر باتجاه مدينة تعز. يذكر أن أليات عسكرية وجنود يتبعون معسكر خالد يشاركون في قصف أحياء مدينة تعز منذ خمسة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى